اعلام جامعة بابل | التربية للعلومِ الإنسانيةِ تُنظمُ حلقة نقاشية.

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

التربية للعلومِ الإنسانيةِ تُنظمُ حلقة نقاشية.

نشر بواسطة : مروة عباس سعيد

تاريخ الخبر : 20/3/2024 11:20:12 PM

عدد المشاهدات : 153

التربية للعلومِ الإنسانيةِ تُنظمُ حلقة نقاشية.
برعاية السيد عميد كُلِّية التربية للعلومِ الإنسانيةِ الأستاذ الدكتور محمود محمد حسن المحترم.
أقامَ قسمُ اللغةُ العربيةُ حلقة نقاشية ألقاها الأستاذ الدكتور فالح حسن الاسدي المحترم وأدارها الأستاذ الدكتور أمين عبيد چبچان المحترم بعنوان ( القراءات القرآنية عند إبي القاسم الخوئي ت 1992 م ) يوم الاربعاء الموافق 13 /2 / 2024 بحضور أساتيذ القسم والطلبة.
إذ تناولت الحلقة :
الحديث بالتعريف بحياة مرجع الطائفة الشيعية أبي القاسم الخوئي ت 1992 الذي هاجر الى النجف الأشرف مع والده عام 1911 م وتحدث عن حياته .
وتحدث عن القراءات القرآنية عند السيد أبي القاسم الخوئي وعلماء الأمامية لان رأيهم مُغيب في الدراسة الأكاديمية
لذا تم تسليط الضوء على رأي علماء الامامية وقد أوجزه بخمس نقاط:
1- رأيهم أن القرآن نزل بقراءة واحدة على النبي ص وليس بقراءات متعددة.
2- القراءات القرآنية غير متواترة عن النبي الأكرم ص ، نعم هي متواترة عن القرّاء وليس عن النبي ص وقد وردت إلينا بطرق الآحاد وليس بطريق متواتر
3- ان الاختلاف في القراءات هو أجتهاد القرّاء ومن قبل الرواة .
4- ان بعض القراءات تُغير المعنى لذلك علماء الامامية لايجيزون الاستنباط الحكم الشرعي من القراءات القرآنية لانه ربما يكون فيه تحريف للقرآن الكريم.
5- ان فقهاء الامامية جوزوا القراءة في الصلاة في هذه القراءات السبع أو العشر بشرط ان تكون هذه القراءة في عهد الائمة عليهم السلام .
وذكر الأسدي ان العقيدة الثابتة عند علماء الأمامية ان القراءات غير متواترة لا عن النبي ص ولا عن الصحابة الأولين سوى قراءة واحدة توافقت من قراءة جمهور المسلمين وهي قراءة (حفص عن عاصم ) ليس لأنها قراءة حفص بل لانها جاءت متوافقة مع قراءة جمهور المسلمين التي نُقلت إلينا بالتواتر مشافهة.
بمعنى آخر ان حفص هو الذي قرأ بقراءة المسلمين وليس المسلمون من قرأوا بقراءة حفص .
ومن هنا رفض علماء الأمامية حجية تسبيع القراءات وتعشيرها وتفريدها لكن لم يمنع علماء الإمامية من القراءة بها في الصلاة عملا بقول الامام الصادق عليه السلام في رواية سالم بن سلمة حينما دخل عليه وسأله عن قراءة مُعينة قال ( اقرأ كما يقرأ الناس ) .
إذ كرّمَ السيدُ عميدُ الكُلِّية إلى السادة التدريسيين المُحاضر الأستاذ الدكتور فالح حسن الأسدي والأستاذ الدكتور أمين عبيد چيچان بشهادة تقديريّة تعزيزاً لروح البحث العلميّ ، سائلين الله تعالى التوفيق للجميع.
إعلامُ الكُلِّيةِ...