اعلام جامعة بابل | التربية للعلومِ الإنسانيةِ تُنظمُ حلقة نقاشية.

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

التربية للعلومِ الإنسانيةِ تُنظمُ حلقة نقاشية.

نشر بواسطة : مروة عباس سعيد

تاريخ الخبر : 12/11/2024 35:55:12 PM

عدد المشاهدات : 17

التربية للعلومِ الإنسانيةِ تُنظمُ حلقة نقاشية.

برعاية السيد عميد كُلِّية التربية للعلومِ الإنسانيةِ الأستاذ الدكتور محمود محمد حسن المحترم.
أقامَ قسمُ اللغةُ العربيةُ حلقة نقاشية ألقاها الأستاذ الدكتور شعلاء عبد علي المحترم وأدارها الأستاذ الدكتور أحمد رشيد الدده المحترم بعنوان (أوصاف الذات الإلهية بين جواز الإطلاق والمنع دراسة دلالية )، يوم الاربعاء الموافق 23/10/2024 بحضور أساتيذ القسم والطلبة.

إذ تناول البحث:
أوصاف الذات الإلهية مبحث من مباحث العقيدة الإسلامية خاض فيه أهل علم الكلام وفصلوا القول فيه ، واختلفت فيه طوائف المسلمين؛ ولكن لهذا المبحث صلة بالبحث اللغوي والدلالي . إذ رصدت المدونة اللغوية ألفاظاً كثيرة تحرّج المسلمون من وصف الله تعالى بها ؛ لما تحمله هذه الألفاظ عبر تاريخها الدلالي من محذور، قد يمس ساحة القدس الإلهية . إذ إن القاعدة لما يصحّ وصف الله به هو خلو الوصف من كل نقص وذم ومحدودية ، وتحلّيه بالكمال والجمال اللائقين بساحة قدسه . وقد رصد الباحث هذه الصفات ، وقسمهما على أقسام متعددة مثّلت محاور البحث ، وهي :
1- ما كان مدلوله ذمًا للمخلوق ، ويوصف به الخالق بتأويل أو من دون تأويل كالتكبر والتجبر والغضب والمكر ، مما قد يحتاج إلى تطهير معاني تلك الألفاظ الثابتة قرآنيا .
2- ما كان مدلوله مدحًا للمخلوق، ولا يصح وصف الله به كاليقين والمعرفة والسياسة والشعور.
3- ما لا يصح إطلاقه إلا على الله تعالى كالرحمن والقدير .
4- ما لا يصح إطلاقه على الله كالخيانة والظلم .
5- ما يوصف به المخلوق بلا مدح ولا ذم ، وامتنع أن يوصف به الله كالكسب مثلا .
وعرض الباحث نموذجًا لكل قسم من هذه الأقسام موضحًا المحتوى الدلالي الذي جعل من الوصف ممتنعا أو منحصرًا بالله تعالى أو محتاجًا إلى تأويل .
وخلص البحث إلى أن الألفاظ هي وليدة مجتمع معين خاضع لعالم محدود ( عالم الإمكان) الذي اصطلح هذه الألفاظ لتحمل دلالاتها وهي لا يمكن أن تستوعب المعاني السامية والحقائق العظيمة للعالم الآخر ( عالم الوجوب) ؛ ولذا ظهر هذا الفرق في دلالات الألفاظ .

وقد حضر الحلقة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمود محمد حسن الشمري المحترم والسيد المعاون العلمي الأستاذ الدكتور اسامة الطائي المحترم .
إذ كرّمَ السيدُ عميدُ الكُلِّية إلى السادة التدريسيين المُحاضر الأستاذ الدكتور شعلان عبد علي والأستاذ الدكتور أحمد رشيد الدده بشهادة تقديريّة تعزيزاً لروح البحث العلميّ ، سائلين الله تعالى التوفيق للجميع.

إعـلامُ الكُلِّيةِ...