اعلام جامعة بابل | كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش رسالة ماجستير في التاريخ الإسلامي.

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش رسالة ماجستير في التاريخ الإسلامي.

نشر بواسطة : مروة عباس سعيد

تاريخ الخبر : 28/7/2025 36:20:10 AM

عدد المشاهدات : 21

كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش
رسالة ماجستير في التاريخ الإسلامي.
جرت مناقشة رسالة الماجستير في قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل للطالب (مرتضى أحمد موسى) عن رسالته الموسومة بــ (الدولة الفاطمية في كتب الرحالة والبلدانيين من القرن الرابع الهجري حتى القرن العاشر الهجري).
وتألفت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور يوسف كاظم جغيل من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، وعضوية كل من: الأستاذ المساعد الدكتور محمد مهدي علي من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء، والأستاذ المساعد الدكتور سليم عباس جاسم من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، وبإشراف الأستاذ المساعد الدكتور حسين محمد علي من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل.
تناولت الدراسة موضوعًا مهمًا، وهو أن الدولة الفاطمية كانت منبعًا مهمًا للرحالة والبلدانيين، فقد ساهموا بكتاباتهم في توثيق جوانب جغرافية وتاريخية وثقافية واجتماعية للمناطق التي زاروها، من المغرب وحتى المشرق، فإن المتتبع لتاريخ الدولة الفاطمية سيكتشف أنها مكان غني ومليء بالأحداث التي دونتها كتابات الرحالة والبلدانيين الذين سجلوا مشاهداتهم خلال رحلاتهم، وهؤلاء الرحالة والبلدانيون كشفوا عن العديد من جوانب الحياة في البلدان التي خضعت للدولة الفاطمية والتي زاروها، سواء كانت المعلومات تتعلق بالجغرافيا أو التاريخ أو الثقافة أو القضايا الاجتماعية، ولقد تنوعت دواعي هذه الرحلات، إذ كانت بعض الرحلات ناتجة عن الرغبة في أداء فريضة الحج، بينما سعى آخرون لطلب العلم أو لأغراض تجارية، أو لأسباب شخصية تتعلق بالاستكشاف أو القيام بمهمة دبلوماسية إلى دول أخرى، وخلال هذه الرحلات، كان الرحالة يدوّنون كل ما شاهدوه من معالم وثقافات في البلدان التي زاروها.
وقد ناقشت اللجنة العلمية الباحث مناقشة مستفيضة، ثم أجمعت اللجنة على قبول هذه الرسالة.
وفي الختام، تقدم السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، الأستاذ الدكتور محمود محمد حسن الشمري، بالشكر والتقدير إلى السادة أعضاء لجنة المناقشة الموقرين وإلى الباحث، سائلين الله تعالى التوفيق للجميع.
#إعلام_الكلية......