اعلام جامعة بابل | كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش أطروحة دكتوراه حول بناء المواقف في اسئلة الاستجوابات البرلمانية الأمريكية.

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش أطروحة دكتوراه حول بناء المواقف في اسئلة الاستجوابات البرلمانية الأمريكية.

نشر بواسطة : مروة عباس سعيد

تاريخ الخبر : 04/8/2025 33:29:10 AM

عدد المشاهدات : 20

كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش أطروحة دكتوراه حول بناء المواقف في اسئلة الاستجوابات البرلمانية الأمريكية.
جرت مناقشة أطروحة الدكتوراه في قسم اللغة الإنكَليزية بكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل للطالب (كاظم كتاب رهيف) عن أطروحته الموسومة بـ (دراسة تداولية نقدية لبناء المواقف في أسئلة الاستجوابات البرلمانية الأمريكية)
(A Critical Pragmatic Study of Stance-Taking in American Parliamentary Hearings’ Questions)
وتألفت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور صالح مهدي عداي من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، وعضوية كل من: الأستاذ الدكتور أياد حميد محمود من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى، والأستاذ الدكتورة نسائم مهدي عبد الله من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، والأستاذ المساعد الدكتور أكرم ناظم رحيم من كلية اللغات في جامعة الكوفة، والأستاذ المساعد الدكتورة مريم دويح سفاح من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، وبإشراف الأستاذ الدكتور أحمد صاحب جابر من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل.
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الآليات التداولية التي يعتمدها أعضاء الكونغرس الأمريكي لبناء مواقفهم أثناء جلسات الاستجواب، من خلال تحليل نقدي للاستراتيجيات التداولية المستخدمة كالأفعال الكلامية، وآليات الافتراض، والأساليب الحجاجية، وأنماط التموقع الخطابي، فضلاً عن استراتيجيات السلطة والتوجيه الأيديولوجي.
وقد جاءت الدراسة ضمن إطار نقدي تداولي متكامل، يدمج بين المستوى الميكروي للممارسة اللغوية والمستوى الماكروي للتموضع الاجتماعي والسياسي، واعتمدت على عينة مختارة من الأسئلة البرلمانية الأمريكية في ملفات الأمن والاقتصاد.
وخلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات التي تؤكد أهمية تبني التحليل التداولي النقدي كمنهج فعال في دراسة الخطاب السياسي، لما له من قدرة على كشف الممارسات الأيديولوجية وتمثلات السلطة الكامنة في الأسئلة البرلمانية.
كما دعت الدراسة إلى تدريب طلبة أقسام اللغة الإنجليزية على أدوات التحليل الخطابي التي تمكنهم من فهم الديناميكيات اللغوية المرتبطة ببناء المواقف في السياقات المؤسسية.
واقترحت الدراسة توسيع البيانات لتشمل جلسات من أزمنة وسياقات سياسية متعددة، لمتابعة تحولات الخطاب البرلماني عبر الزمن.
وقد ناقشت اللجنة العلمية الباحث مناقشة مستفيضة، ثم أجمعت اللجنة على قبول هذه الأطروحة.
وفي الختام، تقدم السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل الأستاذ الدكتور محمود محمد حسن الشمري بالشكر والتقدير إلى السادة أعضاء لجنة المناقشة الموقرين وإلى الباحث، سائلين الله تعالى التوفيق للجميع.
#إعلام_الكلية.......