اعلام جامعة بابل | كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش رسالة ماجستير في طرائق تدريس اللغة العربية.

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش رسالة ماجستير في طرائق تدريس اللغة العربية.

نشر بواسطة : مروة عباس سعيد

تاريخ الخبر : 04/8/2025 04:34:10 AM

عدد المشاهدات : 15

كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش رسالة ماجستير في طرائق تدريس اللغة العربية.
جرتَ مناقشة رسالة الماجستير في قسم العلوم التربوية والنفسية بكُلِّية التربية للعلوم الإِنسانية في جامعةِ بابلَ للطالب (أحمد جاسم مطلب) عن رسالته الموسومةُ بــ (الفهم الاستماعي وعلاقته بالتفكير الحاذق عند طلاب الصف الخامس العلمي) وتألفت لَجنة المُناقشة برئاسة الأستاذ الدكتورة رغد سلمان علوان من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، وعضوية كل من: الأستاذ المساعد الدكتورة زينة عبد الأمير حسن من كلية التربية الأساسية في الجامعة المستنصرية، والأستاذ المساعد الدكتور نبيل كاظم نهير من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، وبأشراف الأستاذ الدكتورة جؤذر حمزة كاظم من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل.
وقد توصلت الدراسة إلى أن استعمال المهارات اللغوية بين الطلاب، لا سيما مهارات الفهم الاستماعي، أسهم في زيادة انتباههم ونشاط التفكير لديهم بشكل عام، والتفكير الحاذق بشكل خاص. وإن الطلاب في الصف الخامس العلمي قادرون على اكتساب الفهم الاستماعي الذي يعمل على شحذ عقولهم وتنمية خيالهم إذا ما توافرت لهم بيئة تعليمية معززة بوسائل تعليمية وأنشطة متنوعة. وإن الفهم الاستماعي يساعد الطلبة في بناء معرفتهم بالاعتماد على أنفسهم، ويشجعهم على الجرأة في الكلام والثقة بالنفس. وإن الطلاب في هذه المرحلة يتمتعون بمستوى جيد من الفهم الاستماعي بسبب تطور مهاراتهم اللغوية، كما يتمتعون بالتفكير الحاذق لكونهم يمتلكون من الخبرات والمعارف السابقة التي تساعدهم على الوصول إلى الحلول المثلى، فضلًا عن وجود علاقة بين الفهم الاستماعي والتفكير الحاذق، لأن الفهم الاستماعي يسهم في تعزيز التفكير الحاذق.
وقد ناقشت اللجنةُ العلميةُ الباحث مناقشةً مستفيضة ثم أَجمعت اللجنةُ على قبولِ هذه الرسالة.
وفي الختام تَقدمَ السيدُ عميدُ كُلِّية التربية للعلومِ الإنسانية في جامعة بابلَ الأستاذ الدكتور محمود محمد حسن الشمري بالشكر والتقدير إلى السادة أعضاء لَجنة المناقشة الموقرين وإلى الباحث، سائلين الله تعالى التوفيق للجميع.
#إعـلامُ_الكُـلِّيةِ....