اعلام جامعة بابل | كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش رسالة ماجستير في التاريخ الإسلامي.

اعلام جامعة بابل - كلية الادارة والاقتصاد

كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش رسالة ماجستير في التاريخ الإسلامي.

نشر بواسطة : مروة عباس سعيد

تاريخ الخبر : 17/8/2025 00:42:10 AM

عدد المشاهدات : 8

كلية التربية للعلوم الإنسانية تُناقش رسالة ماجستير في التاريخ الإسلامي.
جرتَ مناقشة رسالة الماجستير في قسم التاريخ بكُلِّية التربية للعلوم الإِنسانية في جامعةِ بابلَ للطالبة (سراب علي شباط) عن رسالتها الموسومةُ بــ (السفارات والوفادات في مصر خلال العصر الفاطمي "297- 567 هـ / 909-1171م" وأثرها في تحسين العلاقات الخارجية والأوضاع الداخلية). وتألفت لَجنة المُناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور رزاق حسين عبد معين من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، وعضوية كل من: الأستاذ المساعد الدكتورة زينب إبراهيم حسن من كلية التربية للبنات في جامعة الكوفة، والأستاذ المساعد الدكتور حسين محمد علي من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل، وبأشراف الأستاذ المساعد الدكتورة عطارد تقي عبود من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل.
تكونت الدراسة من مقدمة وثلاث فصول:- تناول الفصل الأول الحديث عن الأسباب والدوافع:- (السياسية والاقتصادية والعلمية والفكرية والدينية) التي أسهمت في إقامة السفارات والوفادات في الدولة الفاطمية. أما الفصل الثاني فقد تناول السفارات التي أرسلت من قبل الدولة الفاطمية إلى كل من:- (الدولة البيزنطية، والدولة العباسية، وبلاد المغرب والأندلس، وبلاد اليمن، وجزيرة صقلية). أما الفصل الثالث فقد تناول الوفادات في الدولة الفاطمية، المتمثلة بوفادات الأمراء والمبعوثين والسفراء الدبلوماسيين من الدول المجاورة لغرض تعزيز العلاقات السياسية، فضلًا عن وفادات التجار وأصحاب الحرف والمهن والأدباء والشعراء والعلماء إلى الدولة الفاطمية، إضافة إلى توصل الباحثة إلى العديد من الاستنتاجات، وأحتوت الرسالة أيضًا على قائمة من المصادر والمراجع التي استخدمها في كتابة الرسالة.
وقد ناقشت اللجنةُ العلميةُ الباحثة مناقشةً مستفيضة ثم أَجمعت اللجنةُ على قبولِ هذه الرسالة.
وفي الختام تَقدمَ السيدُ عميدُ كُلِّية التربية للعلومِ الإنسانية في جامعة بابلَ الأستاذ الدكتور محمود محمد حسن الشمري بالشكر والتقدير إلى السادة أعضاء لَجنة المناقشة الموقرين وإلى الباحثة، سائلين الله تعالى التوفيق للجميع.
#إعـلامُ_الكُـلِّيةِ....