نبذة عن القسم


تأسس قسم الجغرافيا في كلية التربية للعلوم الإنسانية / جامعة بابل عام 2000 م على يد مجموعة من الأساتذة ، في مقدمتهم الجغرافي الكبير الاستاذ الدكتور عبد الإله رزوقي كربل . وتخرجت اول دفعة من القسم في العام 2004 م واستمر القسم إذ وصل عدد الدفعات إلى 14 دفعة. يضم ملاك القسم 19 تدريسي في مختلف الاختصاصات الجغرافية الطبيعية والبشرية. ثلاثة منهم بلقب أستاذ وستة بلقب أستاذ مساعد . وثمان بلقب مدرس واثنان بلقب مدرس مساعد. لفد اعتمد القسم في بداية تأسيسه على النظام السنوي وفي عام 2014 بدأ العمل بالنظام الفصلي اذا تخرجت اول دفعة في النظام الفصلي عام 2018.

كلمة رئيس القسم


تعد الجغرافية من الاختصاصات التي تجمع ما هو علمي وتطبيقي بما هو إنساني وتربوي ومن هنا تقع على الجغرافين مسؤولية كبيرة في التصدي للمشاكل التي يعاني منها المجتمع سواء كانت هذه المشاكل ذات جانب إنساني أو جانب علمي وتطبيقي إذ تهتم الجغرافية بدراسة كل ما موجود في المكان ويتأثر به. ومن أهمية الجغرافية هذه يتوجب على صناع القرار الاهتمام بهذا الاختصاص وتوفير فرص عمل لمخرجاته ليس في وزارة التربية فقط بل إن الجغرافي يجب أن يكون موجود في جميع الوزارات ليخطط ويضع استراتيجيات العمل بناءا على فهمه للمكان ومعطياته . كما يجب الاهتمام في البنية التحتية لقسم الجغرافيا وأهم مستلزمات الدراسات الجغرافية هي مختبرات الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية ومحطات الأنواء الجوية والمختبرات الأخرى.

اهداف القسم

يهدف القسم إلى إعداد كوادر جغرافية متخصصة في التدريس والعمل في الميادين الأخرى التي تحتاج الجغرافية. وفي الجانب العلمي والبحثي يهدف القسم إلى معالجة المشاكل التي يعاني منها المجتمع من خلال دراستها من قبل الكادر التدريسي في بحوث متخصصة وإيجاد حلول لهذة المشاكل سواء كانت في الزراعة أو الصناعة أو السياسة أو المدن أو السياحة الخ.. كما يهدف القسم إلى التعاون مع دوائر الدولة والوزارات ذات الصلة بهذه المشاكل. وقد بادر القسم إلى عقد اتفاقيات وندوات مشتركة مع دوائر الدولة المختلفة. وفي الجانب الثقافي والتربوي يهدف القسم إلى إعداد جيل متنور متعلم مثقف. مستوعب لمتطلبات المرحلة. يساهم في بناء الدولة وتطوير المجتمع.

رسالة القسم

رسالة القسم بإعداد كوادر تدريسية مؤهلة بالمعرفة العلمية اللازمة تمتلك المهارات البحثية لأنجاح مهمتها بإيصال العلم والمعرفة إلى الطلبة وعلى حل المشكلات التي تواجهها في التعليم وفي الحياة اليومية. وأن يحمل المتخرج من قسم الجغرافيا فكراً تربوياً علمياً لأفهام الناس بأن العالم أصبح قرية صغيرة تشدد على وحدة الأخوة البشرية وإن التباينات ما بين أقسام الأرض ما هي إلا صورة عن تباين الشعوب والدول إذ تمثل الهدف الرئيس لدراسة الجغرافيا وصدق الله العظيم في كتابه حين قال ((وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا))